مَن حَزَنَهُ أَمرٌ تَعاطاهُ فَقالَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ و هو مُخلِصٌ لِلّهِ بِقَلبِهِ إلَيْهِ لَم يَنفَكَّ مِن إحدَى اثْنَتَينِ إمّا بُلُوغُ حاجَتِهِ فِى الدُّنيا و إمّا يَعدِلُهُ عِندَ رَبِّهِ و يَدَّخِرُ لَدَيهِ و أبقى لِلْمُؤمِنينَ؛
هر كس كارى او را اندوهگين و به خود مشغول كند و او با اخلاص براى خدا بسم اللّه الرحمن الرحيم بگويد و با قلبش به سوى او رو كند، يكى از اين دو براى او خواهد بود: يا در دنيا به حاجتش مىرسد و يا حاجتش نزد پروردگار بوده و براى او ذخيره مىشود و آن براى مؤمنان ماندگارتر است.