إِنَّ الْحُسَيْنَ صَاحِبَ كَرْبَلَاءَ قُتِلَ مَظْلُوماً مَكْرُوباً عَطْشَاناً لَهْفَاناً فَآلَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ لَهْفَانٌ وَ لَا مَكْرُوبٌ وَ لَا مُذْنِبٌ وَ لَا مَغْمُومٌ وَ لَا عَطْشَانٌ وَ لَا مَنْ بِهِ عَاهَةٌ ثُمَّ دَعَا عِنْدَهُ وَ تَقَرَّبَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَ أَعْطَاهُ مَسْأَلَتَهُ وَ غَفَرَ ذَنْبَهُ وَ مَدَّ فِي عُمُرِهِ وَ بَسَطَ فِي رِزْقِهِ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصار
حسين، بزرگ مرد كربلا، مظلوم و رنجيده خاطر و لب تشنه و مصيب زده به شهادت رسيد. پس خداوند، به ذات خود، قسم ياد كرد كه هيچ مصيب تزده و رنجيده خاطر و گنهكار و اندوهناك و تشنه اى و هيچ بَلا ديده اى به خدا روى نمى آورد و نزد قبر حسين عليه السلام دعا نمى كند و آن حضرت را به درگاه خدا شفيع نمى سازد، مگر اينكه خداوند، اندوهش را برطرف و حاجاتش را برآورده مى كند و گناهش را مى بخشد و عمرش را طولانى و روزى اش را گسترده مى سازد. پس اى اهل بينش، درس بگيريد!